حديث عن الحجاب
هنالك الكثير من الأحاديث الرائعة المميزه و التي تحث على الحجاب،
ومنها ما يلي:-
روي الإمام البخارى فصحيحة حديثاً عن النبى عليه الصلاة و السلام فمسأله حجاب المرأه المسلمة،
ففى الحديث: (أن
عائشه رضى الله عنها كانت تقول: لما نزلت هذي الآيه (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ).[١]أخذن أُزُرَهن (نوع من الثياب)
فشققنها من قبل الحواشى فاختمرن بها).[٢]ومعني اختمرن فيها أى غطين و جوههن بها،
وقد علق الشيخ محمد الأمين
الشنقيطى على ذلك الحديث بقوله أن نساء الصحابه اللاتى خوطبن بهذه الآيه الكريمه أدركن المقصود من ضرب الخمار على
الجيوب حينما شقق أزرهن و غطين و جوههن بها،
ولا شك بأن هذا يدل على أن السنه الصحيحة أشارت إلي و جوب تغطيه الوجه
أمام الرجال الأجانب،
وأن مقتضي فهم الصحابيات لهذا المعني يدل على ذلك،
فنساء الصحابه كن حريصات على سؤال النبي
عليه الصلاة و السلام عن جميع ما يشكل عليهن من أمر دينهن،
ولا شك بأن فعلهن هذا يدل على أنهن سألن الرسول عن معنى
الاختمار و لم يتصرفن من تلقاء أنفسهن.
حكم تغطيه الوجة و الكفين عند العلماء أجمع علماء الأمه الإسلاميه على و جوب تغطيه المرأه لبدنها و رأسها و قدميها لعموم
النصوص التي دلت على و جوب ذلك،
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ و َبَنَاتِكَ و َنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَي أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ).[٤]والجلباب هو اللباس الساتر للرأس و البدن،
أما حكم تغطيه الوجة و الكفين فقد كانت من
المسائل التي اختلف بها علماء الأمة،
فذهب بعضهم إلي و جوب تغطيتها أمام الرجال الأجانب،
بينما ذهب آخرون إلي القول
بعدم و جوب تغطيتها استناداً إلي قوله تعالى عن إبداء الزينة: (إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا).[١]وأن المقصود من الزينه الظاهره هي
الوجة و الكفين،
كما احتج إصحاب ذلك القول بحديث أسماء الذي جاء به (يا أسماءُ إنَّ المَرأةَ إذا بلغتِ المَحيضَ لم يَصلُحْ أن يُرى
منها إلَّا ذلك و َهَذا،
وأشارَ إلي و جهِهِ و َكَفَّيهِ).[٥] و قيل بجواز كشف المرأه لوجهها إذا خلا من المساحيق و الزينة.[٦]
احاديث عن الحجاب
حديث عن الحجاب
- أحاديث الرسول الصحيحة عن الحجاب
- صور فيها أحاديث عن الحجاب