سوء الإمتصاص
يعانى بعض الأشخاص من سوء الامتصاص و هنالك اعراض تخرج عند هذا لا بد من انتباها و من الاعراض التي تستدعى التوجة لاستيضاح حالات سوء الامتصاص تشمل:
غالبيه المرضي يتوجهون لاستيضاح حالة الإصابه بسوء امتصاص المواد الغذائية فأعقاب الإصابه بإسهال مزمن.
يعتبر الأمر مزمنا إذا استمر لفتره تزيد عن 14 يوما.
من الأسباب الأخري التي ربما تدفع باتجاة الاستشاره الطبية،
نقص الوزن و اضطرابات النمو لدي الأطفال،
إضافه للضعف و فقر الدم فكل الأعمار.
تشخيص سوء الإمتصاص
يتم إخضاع المريض الذي يسود الشك بإصابتة بسوء امتصاص المواد الغذائية،
لعده فحوصات يتم تقسيمها الى ثلاث مراحل و هي:
المرحلة الاولى
إلي فحص أولى يتضمن اختبارات تشير إلي نقص فالعناصر الغذائية.
يشمل ذلك الاستيضاح الطبي:
- معادله خلايا الدم
- فحص العناصر البيوكيميائيه فمصل الدم،
مثل مستويات البروتينات و الزلال،
الكوليسترول،
الكالسيوم،
الحديد و الفيتامينات كحامض الفوليك و فيتامين (B12)،
فيتامين (A)،
والبروثرومبين (prothrombin) الذى يمثل مستويات الفيتامين (K).
المرحلة الثانية
فى المرحلة الاخرى من الإستفسار الطبي،
واثناء البحث عن الحالة المرضيه العينية،
من الممكن إجراء فحص لأداء الكبد و تحديد تركيز الغلوبينات المناعيه (immunoglobulins)،
فحوص مصليه بحثا عن مضادات الغليادين (Gliadin)،
ناقلات الغليتامين (Transglutaminases)،
ومضادات غمد الليف العضلى (endomysium – هذي المضادات تميز الإصابه بمرض الزلاق – السيلياك)،
اختبار التعرق أو الاختبار الجينى من أجل تشخيص الإصابه بالتليف الكيسى (CF)،
اختبارات التنفس و اختبار نفث الهيدروجين بعد إجراء إختبار تحمل الكربوهيدرات (Carbohydrate
test) لتشخيص سوء امتصاص المواد السكرية،
وايضا جمع عينات من البراز من أجل قياس مستويات إفراز المواد الدهنية.
المرحلة الثالثة
فى المرحلة الثالثة،
يتم إجراء فحوصات باضعة.
يمكن أخذ عينه من الغشاء المخاطى للأمعاء الدقيقه بواسطه التنظير الداخلى (endoscopy)،
وفحصها مجهرياً.
كذلك،
يمكن شفط سائل التجويف المعوى من أجل فحص وجود طفيليات،
أو مستويات مرتفعه من بكتيريا و إنزيمات البنكرياس.
اعراض سوء الامتصاص
سوء الإمتصاص