من قال أن الدنيا غريبة فقد صدق فيما قال لأنة حقا بالفعل صدق لان الدنيا فعلاً متقلب احوالها و غريبة فكل اوقاتها
الصدق من الصفات الحميدة،
التى وجب على الناس التزامها ليكونوا سعداء فجميع مجالات حياتهم،
فالإنسان الصادق يكون
محبوباً بين الناس و ينال ثقتهم فالحياة الدنيا،
ويفوز بالجنه فالآخرة،
ويفرّج الله كربه،
والنجاه من المهلكات،
والبركة في
الرزق،
والفوز بمنزله الشهداء،
والراحه و طمأنينه النفس،
بينما الإنسان الكاذب يعدّ من المنافقين،
ويعتبر شخصاً منبوذاً بين الناس،
ولا ينال الثقه أبداً و لا الجنة،
وقال الله تعالى فالقرآن الكريم فسورة الأنعام فالآيه الثالثة و التسعين: ” و َمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ
افْتَرَي عَلَي اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ و َلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ و َمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ “،
فإنّ الصدق جوهره ثمينه لا يقدّرها
إلا الشخص الحكيم،
ويعتبر الصدق هو الصفه التي كان يختصّ فيها الله سبحانة و تعالى أنبياءة بالثناء عليهم،
ومدحهم،
ولهذا فقد
قال الله تعالى عن نبية محمد عليه الصلاة و السلام بأنّة الصادق الأمين،
وذلك من شدّه حبّه،
صدق يالدنيا غريبه
صدق يالدنيا غريبه