امراض المفاصل من الأمراض التي تعمل على عركلة الحركة لدي المريض لانة يصبح عظامة منهكه
الروماتيزم هو حالة التهاب مزمنه تؤثر على المفاصل و الأوتار و العضلات و الغضاريف و الأربطه ،
وهو ليس مرضاً
بحد ذاتة إنما عبارة عن مجموعة من الشكاوى تدعي بالآلام الروماتيزمية،
ويعد التهاب المفاصل أحد الأمراض
الرئيسيه المسببه للإعاقه الحركيه و التي لايجب تجاهلها،
كما أن التشخيص الدقيق هو أفضل الطرق للعلاج،
والذى بالطبع يحتاج لطبيب متخصص مواكب للتطور المذهل فتشخيص و علاج هذي الأمراض.
خلل مناعي
إذ إن هنالك مفهوم خاطيء عند العامة بالإعتقاد أن الروماتيزم مرض واحد بينما هو فالحقيقة مجموعة من
الأمراض و تحدث الاصابة نتيجة خلل فجهاز المناعه حيث تقوم بعض خلايا المناعه المنوط فيها مهاجمة
الميكروبات،
بمهاجمه الخلايا بالغشاء الزلالى المبطن للمفاصل،
مما يؤدى إلي حدوث التهاب بالمفاصل .
أكثر من 180 مرض
تنقسم الأمراض الروماتيزميه إلي حوالى ما ئه و ثمانين مرضاً،
تختلف فحدتها و شدتها و علاجها من مرض
إلي آخر.
ويمكن تقسيم الأمراض الروماتيزميه إلي أمراض الجهاز المناعى و المتمثله فالروماتيد و التهاب
المفاصل الشبابي و الذئبه الحمراء بالإضافه إلي التهابات العمود الفقرى و الصدفيه الروماتيزميه و خشونه و ضمور
الغضاريف بين الفقرات القطنيه و العنقية.
العامل الوراثى له دور فالإصابة
بعض الحالات يوجد لديها استعداد و راثى للاصابة فيه لسبب غير معلوم إلي جانب عوامل خارجية كالضغط
النفسي الشديد و بعض الالتهابات الفيروسية و الميكروبيه و غيرها تؤدى إلي حدوثة لمن لديهم الاستعداد
الوراثى للإصابه به.
يؤدى لتآكل المفاصل و هشاشه العظام
المصاب بأحد الأمراض الروماتيزميه عاده ما يشتكي من ألم و تورم و تيبس فالمفاصل الصغيرة لليدين
والقدمين مسببه قصوراً و عجزاً فالحركة ،
وايضا تآكل و تخريب المفصل و قد الإصابه بتآكل العظم و هشاشة
العظام،
وعقيدات تحت الجلد،
وجفاف العين و ضعف فالنظر،
وفقر الدم،
والتهابات عبنوته عضلية،
بالإضافة
إلي تأثير أمراض الروماتيزم على الكلي و القلب.
التشخيص المبكر ضروري و مهم
لقد تقدم العلم بصورة كبار و أصبح هنالك إمكانيه لتشخيص المرض فمراحل مبكره و يعتبر التشخيص الدقيق
هو أفضل الطرق للعلاج ،
وهو يحتاج إلي طبيب متخصص و على درايه تامه بالصفات الخاصة لتشخيص و علاج
كل مرض ،
كما يجب أن يصبح ملماً بجميع جوانب التشخيص لكل حالة،
وأن يصبح مواكباً للتطور المذهل في
تشخيص و علاج هذي الأمراض.
التشخيص الدقيق
يقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضى للحالة و الكشف الإكلينيكى للجهاز الحركى بالكامل بجانب الفحوصات
المخبريه المناعيه و الشعاعيه و التي من أبرزها الفحص بواسطه الأشعه المقطعيه و الرنين المغناطيسي.
تأخر العلاج يهدد بفقدان الحركة
المرضي الذين يعانون من الالتهاب المفصلى الروماتويدى عليهم عدم التقاعس فعلاج ذلك المرض المزمن
الذى يتطلب علاجاً مستمراً ،
وذلك لتفادى حدوث تشوهات بالمفاصل و التي ربما تعيق المريض عن القيام
بأعمالة اليومية و ربما تقعدة عن الحركة ،
كما أن مرض الحمي الروماتيزميه مرض يأتى بسبب التهاب بكتيري
فى الطرق التنفسيه العليا يتفاعل مع الجهاز المناعى بالجسم يؤدى الى أعراض مختلفة ربما تصيب القلب و إذا
لم تعالج الإلتهابات فبدايتها تؤدى للإصابه بالحمي الروماتيزمية.
الروماتيزم المفصلى أكثر انتشاراً
ويعد الروماتيزم المفصلى (العظمي) هو أكثر أنواع الروماتيزم انتشاراً و هو يصيب الغضاريف (المادة اللينة
الكاسيه للمفصل التي تسهل حركته) بحيث تصبح خشنه و تقل حيويتها والاسباب =فذلك إجهاد المفاصل
وضعف التغذيه بهذه الغضاريف و التغذيه العامل الأساسى فبناء أنسجه و أعضاء الجسم لتعويض هدم
واستهلاك هذي الأنسجه و الأعضاء.
الإصابه تزداد بعد الثلاثين
وتبدأ الإصابه بالروماتيزم المفصلى العظمى بعد الثلاثين و تزداد مع تقدم السن فيقل عدد الخلايا التي تغذي
الغضاريف فتصفر و تتشقق و تبدأ بالتآكل و يشعر المصاب بصعوبه فالقيام و الجلوس و صعود السلم و نزوله
والمشي مسافه طويلة كما يحس بصعوبه فثنى و فرد الركبتين إذا أصابهما الروماتيزم أما إذا أصاب أطراف
الأصابع فتنشأ عنه عقد عظميه لا ضرر منها سوي التشوية .
السمنه تسبب تشقق فالغضاريف
وقد يصيب الروماتيزم المفصلى فقرات الرقبه أو أسفل الظهر أو الفقرات الصدريه أو المفاصل الحامله للجسم
مثل الوركين و الركبتين و ربما يصيب كعب القدم بصورة نتوء عظمى أفقى أسفلة على شكل شوكه .
وهنا نؤكد
علي أن جميع ما يساعد على الهدم فبنيان الجسم يساعد على الإصابه بالروماتيزم المفصلى العظمي
بسرعه ،
مثل إصابه المفصل و السمنة و ايضا ضعف الدوره الدمويه و قله إفراز الغده الدرقيه و مرض البول السكري.
التدخل الجراحي
يتم اللجوء إلي العلاج الجراحى فبعض الحالات القليلة التي لا تستجيب إلي برنامج العلاج التحفظى ،
ومن
هذه العمليات استئصال الغشاء الزلالي للمفاصل الزلاليه ،
جراحات استبدال المفاصل المتآكله بمفاصل
صناعيه و التي أثبتت نجاحها و تعتبر من أكثر الطرق فعاليه للتخلص من الآلآم.
تقويه الغضاريف
فيما يعتمد علاج الروماتيزم المفصلى العظمى على إزاله أى اسباب يصبح ربما ساعد على الإصابه به و تقوية
الغضاريف بعقاقير تعتمد على اليود و الكبريت و فيتامين “أ” و تنشيط الدوره الدمويه فالمفصل بوسائل مختلفة
أهمها الأشعه القصيرة .
مع اتباع الأساليب الوقائيه كتجنب الإصابه بالسمنه ،
وعلاج أى التهاب في
المفصل بسرعه ،
والعلاج الجراحى للتشوهات الخلقيه التي تسبب أى انحراف فمحور المفصل.
نتائج أفضل مع المتابعة الطبيه المبكرة
وفى المجمل كلما بادر المريض إلي العلاج المبكر كانت النتيجة أفضل و إلا كانت المضاعفات مع إهمال العلاج
نمو نتوءات عظميه إلي درجه تحدد حركة المفصل و تلاشى الغضاريف الكاسيه للعظم بحيث تصعب حركة
المفصل مترافقه مع تحديد حركة المريض إذا كان المفصل المصاب هو الورك أو الركبة.
علاج الروماتيزم
علاجات الروماتيزم
- ما هو علاج الروماتيزم