ما الإختلاف بين الحياءِ و الخجلِ ؟
يوجد الكثير من شتى الفروق بين الخجل و الحياء حيث أن : الخجلُ: ضعفٌ،
ضعفٌ و انكسارٌ،
والحياءُ: احتشامٌ و امتناعٌ مِن فعلِ
القبيحِ،
والخجلُ يَعرِضُ لِمَنْ هو مِن خلقِهِ يَعرِضُ لَة فأحوالٍ؛
إمَّا مما يتعلَّقُ بالأفعال،
أو مِن الأشخاصِ،
بعضُ النَّاس يستحى مِن
كذا؛
مِن فلان و مِن فلان و مِن بعضِ الشَّخصيات،
فهذا خجلٌ،
وأمَّا الحياءُ فهو شعبةٌ مِن الإيمانِ كما أخبرَ عليه الصَّلاه و السَّلام،
وهو
خلقٌ كريمٌ .
القارئ: و ما هو علاجُ الخجلِ،
لأنَّنى أُعانى منه كثيرًا،
وخاصًّه فمجالسِ العلماء ؟
الشيخ: جاهِدْ،
بالمجاهدةِ و التدرُّبِ،
بالتدرُّبِ و المجاهدةِ و مدافعةِ ما يَعْرِضُ للنَّفسِ مِن ذلك النوعِ،
المجاهدةُ طريقٌ لعلاجِ كثيرٍ مِن
الأخلاقِ المكروهة،
يعني الإنسان يُرَوِّضُ،
اسمُها “مجاهدة” رياضه يعني،
يُرَوِّضُ نفسَة على عدمِ..
يعني إذا خَجِلَ أو استحي لا
يستجيبُ لهذا،
إنْ كانَ خجلًا مِن فعلٍ يُقدِمُ و يفعل،
وإن كان هو خَجَلًا مِن أشخاصٍ يُقدمُ و يلقاهُم و يجلسُ معهم،
يُكْرِهُ نفسَة على
ذلكَ .
ما الفرق بين الحياء و الخجل
ما الإختلاف بين الحياءِ و الخجلِ ؟