متي ولد الرسول
الرحمة المهداة نوراً مشي على الأرض قمرا أجمل منه لا تري عيني قط غيرة هو خير خلق الله صلى الله عليه و سلم
الرسول عليه الصلاة و السلام هُوَ أَبو القَاسِم محمَّد بن عبدالله بن عبدالمطَّلب بن هَاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ بن كِلاب بن
مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غالِب بن فِهْر بن ما لِك بن النَّضْر بن كِنَانَه بن خُزَيْمه بن مُدْرِكه بن إلْيَاس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن
عَدنان،
ويختِمُ اسمُ قبيلَتِة قُريش،
وممَّا و َرَدَ فأصلِ قُريشَ قيلَ إنَّهُ فِهرٌ و هو الأكثر صحَّة،
وقيلَ إنَّ قُريشاً هو النَّضَرُ بن كنانه و في
هذا النَّسبِ إجماعُ الأمَّة،
ويزيدُ البَعضُ فنَسبِهِ لآدَم بعدَ كِنانه آباء أوَّلهم عدنان من نسلِ إسماعيلَ عليهِ السَّلام،
ثمَّ إلي نبيِّ
الله هود،
ثمَّ إلي نبيِّ الله إدريس،
ثمَّ إلي شيث بن آدمَ ثمَّ إلي نبيِّ الله آدم عليهم جميعاً صلواتُ الله و سلامه.[١] أمُّ الرسول
محمّد هي آمنه فتاة و هب بن عبد مناف بن كلاب،
وبهِ يَلتَقى نَسَبُ آمنه بنسبِ عبدالله،
وجدُّها عبدُ مناف بن زهره سيِّد بني
زهره و أطيبهم شرفاً و أكرمهم نَسَباً،
ومنهُ خَطَبَها عبدُ المُطَّلب لابنِهِ عبدالله،
ليجتمِعَ كريما النَّسَبِ فزواجٍ كانت ثَمرَتة مولِدُ
سيِّد الخلقِ محمَّد عليه الصَّلاه و السَّلام.[٢][٣] متي و ُلِد الرسول الكريم و ُلد النَّبى محمّد عليه الصلاة و السلام فجرَ الإثنين الثَّاني
عشر من ربيع الأول من عام الفيل فدارِ عقيل بن أبى طالب،
وكانت قابِلَتُة الشِّفاء أم عبدالرحمن بن عوف،
فسقَطَ ساجداً بينَ
يَديها،
ثمَّ رَفَعَ رأسهُ و أصبعيهِ إلي السَّماء،
وقد سَبَقَت و لادتة رؤى لأمِّة آمنه فتاة و هبٍ (كَانَتْ تُحَدِّثُ أَنَّهَا أُتِيَتْ فِى مَنَامِهَا لَمَّا
حَمَلَتْ بِرَسُولِ الله -صَلَّي الله عَلَيْهِ و َسَلَّمَ- فَقِيلَ لَهَا: إِنَّكِ حَمَلْتِ بِسَيِّدِ هَذِهِ الْأُمَّةِ،
فَإِذَا و َقَعَ بِالْأَرْضِ قُولِى أُعِيذُهُ بِالْوَاحِدِ مِنْ شَرِّ
كُلِّ حَاسِدٍ،
ثُمَّ سَمِّيهِ مُحَمَّداً)[٤] و كانت تَصِفُ حملَها فَتنفى عنهُ الشُّعور بما تَشعُر فيه النِّساء إذا حملن،
فليسَ فحملِها تعبُ
النِّساء و لا ما يَجدنهُ من ألمٍ و ضعف،
ومن هذا أنَّها رأت أثناءَ حملِها بهِ كأنَّ نوراً خَرَجَ منها فأنارَ لها حتَّي رأت قُصورَ بُصري من أرضِ
الشَّامِ،
فَلَمَّا و َضَعَتْهُ أخبرت جَدَّة عبدالمطَّلِبِ بأمرِهِ،
فأخذهُ فدَخَلَ بهِ إلي الكعبةِ و عوَّذهُ و دعا له،
ثمَّ أسماهُ محمَّداً،
ولم يَسبِقهُ
أحدٌ إلي اسمِهِ؛
ليكونَ محموداً فالعالمين.[٥] يُقدِّرُ أهل السِّيَرِ ميلادَ الرَّسولِ عليهِ الصَّلاةُ و السَّلامُ بِشهرِ نيسان أو أبريل لعام
خمسمئةٍ و واحد و سبعينَ ميلاديَّة.
متي ولد الرسول
متي ولد الرسول