الثور فالمنام محمد بن سیرین
الثور فالمنام من الأحلام الوارده و التي يبحث عنها الكثير من الأشخاص حيث أن عامل و ذو منعه و قوه و سلطان و ما ل و سلاح
لقرنيه،
إلا أن يصبح لا قرن له،
فإنّة رجل حقير ذليل فقير مسلوب النعمه و القدرة،
مثل العامل المعزول و الرئيس الفقير و قد كان
الثور غلاماً،
لأنّة من عمال الأرض و قد دل على النكاح من الرجال لكثرة حرثة و قد دل على الرجل البادى و الحراث،
وربما دل
علي الثائر لأنّة يثير الأرض و يقلب أعلاها أسفلها و قد دل علِي العون و العبد و الأخ و الصاحب،
لعونة للحراث و خدمتة لأهل البادية
فمن ملك ثوراً فالمنام،
فإن كانت امرأه ذل لها زوجها،
وإن كانت بلا زوج و تزوجت أو كان لها بنتان زوجتهما و من رأي هذا ممن له سلطان ظفر فيه و ملك منه
ما أمله،
ولو ركبة كان هذا أقوي و من ذبح ثوراً،
فإن كان سلطاناً قتل عاملاً من عماله،
أو من ثار عليه و إن كان من بعض الناس،
قهر إنساناً،
وظفر فيه ممن يخافه،
وقتل إنساناً بشهاده شهدها عليه فإن ذبحة من قفاة أو من غير مذبحة،
فإنّة يظلم رجلاً
ويتعدي عليه أو يغدر فيه فنفسة أو ما له،
أو ينكحة من و رائه،
إلا أن يصبح قصدة ذبحة ليأكل لحمة أو ليأخذ شحمة أو ليدبغ.
ومن رأى: الثور و هو محبوس أو على و كان فشده فإنة يتخلص منها.
ومن رأى: الثور كأنة يحرث له،
فإن كان زارعاً أو دهقاناً بورك فزراعتة و زاد خصبه،
وإن كان تاجراً لحقتة خساره و تدهورت تجارته،
وإن كان فقيهاً أو عالماً ازداد صلاحاً.
ومن رأى: كأن الثور صرعة فإنة يشرف على الهلاك،
أو يموت من تلك العله التي هو فيها،
والثور يدل على شده و تهديد و طرد ممن
هو أعلي مرتبه من هذا الإنسان إذا كان صاحب الرؤيا فقيراً و عبداً.
ومن رأى: قطيع البقر أصابة فأمرة شدة،
وإن ركب الثور علا شأنة و صار مذكوراً،
فإن كلمة الثور أو كلم الثور و قع بينة و بين رجل
آخر نفور.
ثور اسود فالمنام
الثور فالمنام محمد بن سیرین