قد تصف الروايات و اقع او خيال نعيشة فكلا الحالتين
فهي تحفز النفس على القراءة و الابداع و اطلاق العنان
لخيالنا كرواية شادن و عماد
كل ما ورد فالروايه من اسماء للقري و الشركات هو من و حى خيالى فقط .
.
وان شاءت الصدفة و وجدتم اسماً مشابهاً فهو من محض الصفه فقط
الفصل الأول
مراره و اقع .
.
وشقاء ايامٍ عصيبه .
.!
صباحٌ جديد .
.
وشقاء يومٍ و ليد بدأ من بداية ساعاتة الأولي .
هكذا هي
الحياة شقاء .
.
اليوم تحديداً ترغب فالبكاء اكثر من أى و قتٍ مضي .
.
الطريق طويل .
.
واسبوع مضي قصير جداً امام ما ستعانية فا لأيام القادمة .
.
فى الجيمس و النوم يغلبها و العبايه مضايقتها و الدنيا عليها زحمه .
.
تتخيل نفسها فسريرها و نايمة بكل راحة و هدوء بدون همسات اميره اللي
تدعى و تسب فعمتها ام زوجها .
.
وبدون تربيت فاطمه مدرسة الدين لها و تلقينها محاضره طويله عريضه عن
الصبر و التحمل و محاولتها ارضاء زوجها و امة .
.
وبدون لاالة الا الله بصوت عالى تفزع الميت …
لدرجه انها تحسب نفسها بيصير عليهم حادث و العم سعد يتشهد .
.
حاولت شادن تمد رجولها الي تحسها انشلت من كثر ما هي مثنيتها بالسيارة
وماقدرت تمدها من المقعد الي قدام مسبب لها زحمه و مضيق عليها المكان .
التفتت على ساره و هي شبة ميتة .
.
وابتسمت .
هذي ساره صديقه عمرها من يوم عرفتها و هي نوامة و محد يقدر يصحيها بسهوله .
.
امها تقول نومها موت .
.
واذا سألت عنها و هي نايمة تقول ساره ميتة .
اكلوا مطب قوي و تجاوزة العم سعد بقدره قادر و جميع مدرسة صاحت .
.
الا فاطمه تتشهد و تسبح و تهلل .
.
اماناديه المعروفة بخوفها المبالغ و الي محد يتحملة من البنات قعدت تصيح
وكأن الموت قاب قوسين او ادني منها .
.
كعادتها عند أى مطب و لا جمل او ناقة يقابلهم بالطريق .
: يارب متي تتوب علينا من هالعنا .
.؟
قالتة نوره الحامل بالشهر السابع و هي فعلاً متأزمة من المشوار الطويل لقرية
السبيل و الي تبعد عن جده حوالى 300 كيلو .
رفعت ساره طرحتها عن و جهها قالت : وين يتوب علينا و ناديه معانا و صوتها
يشرد حتي الغنم الي حوالينا .
.
كتمت شادن ضحكتها حتي ما تحرج ناديه .
.
ودقتها بكتفها يعني اسكتى .
.
وابتسمت نوره الي تحس بالمعاناه من صوت ناديه و صراخها و الملل من كثرة
شكاويها و خوفها .
.
قالت ناديه بسخريه ممزوجه بخوف و ترقب : ما عليه ما عليه ،
انتى بس نامي
وكبرى قلبك و انسى إنا بطريق طويل و مجهول و ارواحنا نشيلها على كفوفنا .
.
زفرت ساره بآهة ممزوجه بملل من كثر ما تعيد و تزيد ناديه بهالكلام : اووة ،
ياقلبي
حتي انتي نامي و قوي قلبك ،
واذا صار لك شي فهو مقدر و مكتوب .
.
ردت نادية باعتراض : اش حستفيد اذا نمت و انقلبت سيارتنا و لا صدمنا جمل
ولا سيارة مقابلتنا بالطريق الضيق ذلك .
.؟
ساره و هي تلف براسها على الجهة الاخرى فمحاوله منها انها تعدلة استعداد
لنومة حديثة : تستفيدين انك اذا جوك الملايكه يحاسبونك تردين بتركيز و انتي
مرتاحة و شبعانه نوم مو تعبانة و تخربطين و تنسين الي سويتية بدنياك .
.
شهقت فاطمه قالت : استغفر الله العظيم ،
اللهم لاتؤاخذنا بما يقول السفهاء منا
،
ساره اش ذلك الكلام ؟
لاتنسين ان الانسان ما يتكلم الا بعملة و قلبة .
.
والا يمدي
كل كافر جاوب على كيفة عشان يدخل الجنة .
.
ردت ساره و هي تعدل غطاها و تسند راسها على كتف شادن : الحين انا السفهاء
الله يسامحك ،
: ما اقصد ياساره بس نخاف ربى يسخط علينا بسبب كلمتك .
.
: ادرى يافاطمة بس كيف اسكت هالخبلة الي و راك .
.
تكلمت اميره : فتيات استهدوا بالله مو معقوله ياساره جميع ما شفتي نادية
خايفة فتحتى سالفة طويله عريضه .
.
التفتت على نادية قالت : ثم انتي يانادية الله يهديك و سعى صدرك و بالك
وفوضى امرك لله ،
وتري الي ربى مقدرة لك راح يصيبك لو كنتى بحضن امك .
.
سكتت نادية آسفة لحالها و حالتها .
.
وبقلبها ” مو بيدى ياناس .
.
عمري ما تصنعت
الخوف و لا تدلعت .
.
حكايات المدرسات الي ضاعت ارواحهن على الطرق البعيده
ماتفارقنى اخرى و حدة و الموت بالنسبة لى رعب ”
امتلا الجو روحانيه و هدوء و سكينة بفعل تسبيحات فاطمه و تهليلها و استغفارها
واللى اقتدي بها الكل و نهجوا نهجها بهاللحظات .
.!
اربع ساعات طويله و ممله و تعيسه مضت عليهم فالسيارة الواسعه
لمن شافها من برا .
.
والضيقة و الملل و التعب و قله النوم على اللي
راكبات بها و يدورن الوسع و الراحة .
.
اخيراً و صلوا .
.
المهم انهم و صلوا بالسلامة .
.
السلامة فحال كهذا هي المرجوه و المطلوبه و غيرها جميع شي يهون .
.
نزلوا من السيارة و جميع و حدة معاها شنطتها و أكياس بها اغراضهم تخص الشرح
من و سائل تعليمية و كتب و أدوات و ما الى هذا .
.
وحافظات طعام عشان الفطور
ووجبات سريعة للغدا الي ما يلحقون عليه فبيوتهم الا من بعد الساعة 6 المغرب او 7 .
: هاتى هاتى عنك يانوره .
.
قالتة شادن و هي تمد يدها لاغراض نورة
ردت نوره و هي تنتظر المساعدة و بدون تردد سلمتها الاغراض و قالت
من قلب : الله يجزاك خير .
.
اخذت شادن نصف اغراض نوره الي يادوب تشيل عمرها و النص الباقي
شالتة ساره بحكم انهم اخف مدرستين معاهم ،
،
فتيات ما تزوجوا و شباب
وصغار بالسن و الأهم همومهن اقل من هموم المتزوجات .
فى مكان ثاني .
.
!
!
كلة هموم و مآسي..
الأمل كالطيف الي يلوح من بعيد بعضهم يقدر يمسكة و يناله
ويظفر به و يصير من اسعد الناس .
.
وبعضهم يعتبرة سراب يشوفة من بعيد و هو عارف انه ما يقدر يوصله
ويعيش و روحة على كفة ،
مهموم .
.
وشبح الموت اقرب له من طيف الأمل .
.
واقفة قدام غرفه الانعاش و هي تتضرع لله و تبتهل و تدعى يارب عافها .
( يارب اشفها انت الشافى لاشفاء الا شفاءك .
.
شفاءً لايغادرة سقماً )
يارب طفلتى بريئه و ما تقدر على التحمل اكثر من هكذا يارب الطف فيها انت اللطيف الخبير .
طلع الدكتور من الغرفه و هو يشوفها مو معاة … !
تمشي رايحة جاية قدام الباب ،
تنتظرة و تتمتم بكلام قدر يعرف انها تدعى لبنتها و تكلم ربها و حس ان قلبة عورة عليها .
.
وش يقول لها .
.؟
وشلون يبث لها الخبر .
.؟
كأنة اول مره تواجهة صعوبة بهالشكل رغم انه اعتاد على مواجهه الصعاب
وخاصة لمن ينقل خبر و فاه المريض لاهلة .
.!!
تنحنح عندها عشان تحس به .
فزت بمكانها و بسرعة توجهت له .
: ها يادكتور طمنى على بنتى .
!
!
تردد الدكتور و رد بارتباك : ااا مممم .
.
نزلت نظارتة من فوق عيونة و قعد يمسحها بمنديل و يدعكها بقووه .
.
طالع بها و قرر انه يقول و على الله .
.
: يا اختي ام ندي انتي تعرفين حالة
بنتك من اول ما جبتيها مو مرتاحه بحياتها و وو .
.
بلع ريقة الطبيب السعودي
اللى حس ان الحرمه الي قدامة فمقام امة و حب يمهد لها الصدمة اللي
راح يقولها و القنبلة الي راح يفجرها .
.
كمل بحنان فاض عليها و وصلها و عرفت
مغزاة .
.
تعرفين ياخالة الطفلة ندي تعذبت كثير و لو عاشت اكثر و وضعها هذا
حالتها بتسوء و بتتعب اكثر و هي طفلة ما تتحمل
قاطعتة و دموعها مغرقه غطاها الي مو مبين شي من و جهها : ما تت .
.؟
نزل راسة بالأرض قال : الطيحة قويه و راسها تأثر ما قدرنا نسيطر على النزيف
الداخلى .
.
انتى انسانة مؤمنة ياخالة و ان شاء الله ربى يبارك لك فاخوانها .
: اخوانها …؟
وانهارت تبكي و راحت و خلتة آسف لحالها و محتار منها و من آخر كلمه اطلقتها …
ركبت مع اول ليموزين قابلتها عند بوابه المستشفي و توجهت لبيتها الي اجتمعت
فية جنتها بانتماء نايف و شادن له مع نارها و جحيمها الي هي وجود صالح الزوج
الثاني اسباب شقاها و شقي عيالها .
قبل اذان المغرب بحوالى نصف ساعه
دخلت المنزل راجعه من المدرسة .
.
زفرت بآهة من عمق تعبها … و عيونها تبحث عن امها الي تنوح داخل غرفتها .
.
: يمة .
.!
ندي .
.
!
يمة و ينكم .
.؟
طلعت امها من غرفتها و هي تشهق و وجهها متورم و يدل على انها ما تبكي
من فعايل زوجها الي شادن اعتادتها .
.
هالدموع غير .
.
وهالحزن غير .
.
ماقد شافتة بوجة امها الا لمن توفي ابوها .
.!
حطت يدها على قلبها و هي تشعر ان نبضة توقف .
.
وتحس برعشه فاطرافها و هي تنتظر الكارثة .
.
بكت امها و حاولت تتكلم بس الحزن الجمها و القهر اخرسها
قالت شادن بخوف : يمة لايصبح نايف ….
قاطعتها الام الثكلي و المكلومه و هي تهز راسها و تمسح خشمها بمنديل
قالت بصوت مبحوح : ندي …
شهقت شادن و تهاوت على الارض من هول الخبر .
.
رجولها ما عادت تقدر على الوقفة .
الصدمة و المرار و الفقد و الوجع .
.
نزلت دموعها على خدها .
.
علي الرغم ان موت ندي يمكن يصبح اقوى لها و اقوى لاهلها الا انها
اعتادت عليها و على براءتها و وجودها فالبيت و اهتمامها بها .
.
ندي البراءه و الضعف و الطفلة الي بدون هموم و مآسى و ما تعرف من الدنيا
غير شادن الحنونه و ما ما الحبيبه .
.
ونايف الأخ العطوف .
.
وتعرف صالح الأب
الشرير و الي صورتة ترتبط فذهنها فوراً بالخوف و البكا .
.
: يمة اش صار لها مو تاركتها طيبة و تضحك و ما بها الا العافية قبل ما امشي
للمدرسة .
.؟
اخذت امها منديل ثاني من العلبه الي على الطاوله و جلست تمسح عيونها
وخشمها و كأن شادن شالت بعض حزنها و بكاها و خففت شي من الي بقلبها .
.
قالت بصوت مبحوح : ابوها اليوم دخل علينا مو فعقلة و اخذ منى الخمسمية
ريال الي تركتيها عندي غصباً عنى .
.
وهو خارج شاف ندي تبكي خايفة من
صوتة .
.
بكت و زاد نحيبها و كملت بحزن بالغ .
.
دفها ياشادن لمن شافها
خايفة منه … طاحت على راسها و دخلت فغيبوبه و ما طولت .
.!
صرخت شادن و بكت اكثر قالت و دموعها ما خذة مجراها على و جهها : يعني ذبح بنتة .
.
ذبح بنتك انتي يايمة .
.!!
ذبح اختي انا .
.
!
!
تكفين يمة لاتسكتين .
.
حاولت ام نايف تهدى نفسها و توضح الصورة المؤلمه لبنتها الثايره بلحظات حزن و قهر
قالت و هي تشهق و تحاول تتماسك : كلمت خالك ابغاة يروح يدفنها و يروح معاى للشرطه
بس حلف ان تكلمت و لا جبت سيره صالح ليسوى الي ما نرضاة .
.
: حسبى الله و نعم الوكيل .
.
اش تتوقعين منه يايمة .
.
هذا صالح ما سكة مع رقبته
ولو ضريناة راح يضرة و يطالبة بفلوسة و اخوك عاد يبيع و لدة و لايفرط بريال حسبى الله و نعم الوكيل …
آآآة بس ياويلى عليك يانايف .
.
وينك عنا يانايف تركتنا و لا ندرى عنك .
.!
كملت مناحتها مع امها .
.
وكل و حدة تحاول تشيل الهم لوحدها و تستفرد بالحزن عن الاخرى .
.
بس و شلون و المصيبه و حدة و الهم واحد و الخوف مشتركات به مع الأسي و الحزن .
.
خساره اذا البنت فقدت عزها و سندها .
.
خساره اذا راح الأب و خطفة الموت بعز شبابة و عز حاجتها له .
.
وخساره اذا راح الاخ السند الي تحتاجة فظل وجود صالح السكير و ما تدري
وين اراضية بعد ليلة ما تنساها طول عمرها قضاها نايف بمضاربة مع صالح .
.
نتجت عنها كسر ضلعين لصالح و شرخ بجبينة اضطر انه يعمل لها ثلاث غرز بالمستشفي .
.
ومن بعدين اختفي نايف لاحس و لا خبر و لا احد يدرى هو حى و لا ميت .
.
وعلمه
عند العليم الخبير .
.
ومابقي غير صالح السكير العربيد و الي ما يعرف من الايمان غير اسمه .
.
والخوف
من ربى ما يعرف له طريق او و جهة .
.
وجع الفراق و الفقد .
.!
بعد ثلاثة ايام من العزا و هطول الدمع و مراره الحزن على ندى
والحسره و الخوف على الغايب .
.!!
استسلمت عزيزه ( ام نايف ) للنوم بعد ما اعطتها شادن حبتين بندول
سكنت الصداع الي يهاجمها بين فتره و فتره .
.
انسحبت من الغرفه بهدوء و هي تمشي على اطراف اصابعها .
.
واخذت جوالها .
.
دقت على اقرب الناس لها و الي دايماً تلاقيها وقت حاجتها لها .
.
انتظار .
.!
كان ذلك جواب جوال ساره عليها .
.
زفرت بآهة دلالة على الضيق و الملل .
.
و ” اكيد تكلم خالد هالوقت ”
مااعطتها ساره فرصة تكمل تخمينها لأنها دقت عليها .
.
: هلا ساره .
.
آسفة على الازعاج ادرى تكلمين حبيب القلب .
.!
: هههههههة لا عادي ما ازعجتينى اصلاً هو تعبان و يبغي ينام .
.!
: من يلومة و الحين الساعة اثنين و نصف الفجر ….
اسمعى بتداومين .
.؟
: ايوة خلاص خارجة الحين .
.
: سلمى على البنات .
.
: يوصل .
.
ها كيف امك اليوم .
.؟
: ما عليها اقوى من امس .
.
الحين تركتها تنام .
.
: ياقلبي عليها مو سهل الي شافتة و تعيشة .
.
الله يصبر قلبها و يريح بالها .
: اللهم آمين .
.
: طيب نايف للحين ما رجع .
.
؟
: المشكلة ياساره ما ندرى وين اراضية .
.
!
!
وامي خايفة ان صاير له شي .
.
: لا ان شاء الله ما به الا العافيه .
.
اسمعى .
.
خالك لية ما سأل عنه فالمستشفيات او بلغ الشرطة بغيابة .
.؟
: خالي ما يبغي سيره نايف بالمره لأنة على قولتة اعتدي على صالح و اللي
يعتدى على صالح معناتها اعتدي عليه هو و ضر مصالحة الشخصيه .
.
تخيلي
ياساره امس يقول لامي قلعتة و ليتة هو الي مكان ندي و افتكينا منه .
.!
: ياربى ذلك ما عندة قلب .
.
حسبى الله و نعم الوكيل .
.!
: خليها على الله بس .
: طيب و صالح للحين ما رجع و لا يدرى عن بنتة .
.؟
: لا ما رجع و عساة ما يرجع .
.!
: شادن حبيبتي انتبهوا منه .
.
ياخوفى لايقول انكم انتم الي ذبحتوها .
.!
: ما يقدر يقول هالكلام .
قاطعتها ساره : يالله يالله ياشادن ذلك ابو سعد عند الباب .
.
ان شاء
الله اليوم راح امر عليكم اذا ربى رجعنى .
.
: ترجعين بالسلامة ان شاء الله و اشوفك على خير .
.
: ان شاء الله يالله مع السلامه
: الله معاك .
.
لاتنسين دعاء السفر .
.
: اوكى .
قفلت من صاحبتها و سندت براسها على مخدتها فمحاوله و استجداء للنوم .
.!
الوحده قاتله .
.
والتفكير فالأمور السيئه الي تحيط فيها شيء متعب لأبعد الحدود .
.
ياليت به من يواسيها و يخفف همها عنها .
.
..
فكرها مشغول بأشياء اكبر منها .
.
موت ندي .
.
غياب نايف عن المنزل .
.
خطر وجود صالح فالبيت عليها .
.!
خوفها على امها و على نفسها منه .
.
حزن امها و مشوارها الطويل للسبيل .
.
حضنت مخدتها و غمضت عيونها غصب .
.
رفعت صوتها و كأنها تبى تطرد أى فكرة تهاجمها و تنغص عليها نومها
قالت : ( ياحى ياقيوم برحمتك استغيث اصلح لى شأنى كله و لاتكلني
الي نفسي طرفه عين ) .
لعل و عسي انها تصحي و تلا قى امها بكرة
بحال اقوى و نفسيه مرتاحة اكثر من اليوم و الايام الي قبل …
روايه شادن و عماد
قصة ملامح الحزن العتيق
روايات شادن و عماد
- قصة شادن و قماد
- رواية شادن وعماد