ضمان استمرارية الحب شيء صعب و هذا بسبب تقلبات
الحياة التي بدورها تؤثر على المشاعر و خاصة اذا كانت
خلافات الازواج تطغى على المشاعر
هنالك العديد من الطرق و الكيفيّات التي تساعد على إبقاء ذلك الحبّ مشتعلاً
بل و خلقة إذا لم يكن موجوداً من الأساس؛
وذلك لأنّ الحبّ لا يستند فقط
علي شعور بل هو ممارسات،
وهو ما سيضمن لكلا الطرفين الراحه و الحماس
فى العلاقه و فالحياة عموماً،
ومن الطرق التي تجعل الزوجه أكثر حبّاً لزوجها
وأكثر ارتباطاً به:
عدم مقارنتة بشخص آخر ينجم انعدام الحبّ عن عمليّه مقارنة الشريك بشخص
آخر،
فالزوجه عندما تقارن بين زوجها و رجل آخر فإنّ ذلك يجعلها تشعر بعدم الرضا
وعدم الاستقرار النفسيّ الذي يؤثر على حياتها مع زوجها،
لذا فإنّ أوّل خطوه لحبّ
الزوج هي التقبّل و عدم المقارنة،
ما يتيح لها أن تفسح المجال لرؤية الأشياء الإيجابيّه فيه.
المصارحه عاده ما تجعل المصارحه العلاقه أكثر عمقاً بسبب ما تقدّمة من توضيحات قد
تكون غابت عن ذهن الزوج أو الزوجه و هو ما يعني مرونه أكثر فالعلاقه و قدره أكبر
علي فتح النقاشات المفيدة التي تتيح لكليهما و ليس للزوجه فقط أن يفهما بعضهما
البعض،
ويساهم أيضاً فتقريبهما و هو ما يدعم الحب و العاطفه بينهما.
التواصل يعتبر التواصل الصحّيّ من أهمّ العناصر فالعلاقات الجيّده بحيث تحافظ
علي مرونتها و حيويّتها،
ويصبح هذا من اثناء اهتمام الزوجه بالأشياء التي يهتمّ
بها زوجها،
وهو ما سيخلق بينهما نوعاً خاصّاً يقوم على مشاركه الأشياء الظريفة
التى يهتمّ فيها الزوج،
الأمر الذي سيجعلة فالمقابل يتقدّم خطوه بنفسة و ذلك
تجاوباً مع خطوه زوجته،
ممّا يعني مستقبلاً أفضل للعلاقه بالنّسبه للتواصل الذي
يعتبر أساس بقاء العلاقة،
كما أنّ المزيد من التواصل يشعل فقلب المرأه العواطف
تجاة زوجها،
حيث تميل المرأه إلي أن تحبّ الشخص الذي تتواصل معه بكثرة بشكل
جيد.
الاهتمام
اهتمام الزوجه باشياء و مشاعر زوجها و ليس فقط بحاجاتها،
وذلك يتضمّن الحاجات
المادّيّه و العاطفيّه المختلفة،
هو ما سيتيح لها أن ترية اهتمامها فيه و الذي سينعكس
عليها أيضاً بشعورها بالرضا الذاتيّ و شعورها برضاة عن علاقتهما التي تتطوّر للأفضل،
مما يؤدّى فأغلب الأحيان إلي تجاوب الزوج معها و تقديم احتياجاتها دون طلب منها
كما تفعل هي؛
وذلك لأنّ الاهتمام مهمّ جدّاً بالنّسبه للمرأة،
فحالما تشعر بأنّة أصبح
متبادلاً،
فإنّ الحبّ سوف يكبر فقلبها لزوجها،
كما أنّة سيتيح لمشاعرها أن تتمدّد
وتصبح أكثر تجاوباً مع العلاقه و أكثر اكتراثاً بزوجها.
تغيير الروتين عاده ما يؤدّى الروتين
المتكرّر إلي فقدان الشغف و الشعور بالحبّ تجاة أيّ كان سواء أكان هذا شخصاً أم
عملاً ما ،
لذا فإنّ من أفضل الطرق لإيجاد الحبّ عند الزوجه لزوجها هي تغيير نمط
الحياة بالخروج عن المعتاد و كسر القواعد اليوميّة،
وقد يصبح ذلك بأشياء بسيطة كتناول
طعام جديد،
أو التعرّف إلي شيء يثير اهتمام كلا الطرفين،
أو عن طريق القيام برحلة
للتنفيس عن الذات من فتره لأخرى،
وهو ما سيضمن لهما التجديد المؤدّى إلي توليد
المشاعر بينهما.
إيجابيّات الحبّ بين الطرفين
يعلى وجود الحبّ فالعلاقه الزوجيّه من قيمتها و يجعل العلاقه أسمي و أكثر راحه بالإضافة
إلي أنّة يجعلها غنّيه بالتفاهم ممّا يحقّق السعادة بين الطرفين،
وبالإضافه إلي هذا،
فالحبّ
فى الزواج يحقّق الآتي:
يعمل الحب على وضع الأشياء التي لا بدّ من بحثها على طاوله النقاش لمحاوله حلّها،
ويرجع
هذا إلي أهمّيه جميع طرف لدي الآخر و هو ما سيجعلهم مستعدّين لمناقشه قضاياهم الزوجية
علي الدوام مما يجعل العلاقه أفضل بكل تأكيد.
يخلق الحبّ التفاهم بين الزوجين؛
وذلك لأنّهم
سيكتشفون اثناء حياتهم أنّة من غير المهمّ أن يصبح الإنسان دائماً على صواب،
بل إنّ تقديم
بعض التنازلات لن يصبح مضرّاً بل على العكس،
فإنّة سيؤدّى بهم إلي الحفاظ على العلاقة
الزوجية و بالتالي ضمان استمراريّتها على الوجة الصحيح.
يدفع الحبّ الشريكين إلي الاعتذار عن الأخطاء حال و قوعها،
وهو الأمر الذي يجعل العلاقة
صحّيه يعرف بها كلا الطرفين أنّ الاعتذار أمر مهمّ يحمى العلاقه من حدوث سوء التفاهم.
يعلّم الحبّ الإنسان كيفيّه التركيز على الأمور الأكثر أهميّه و جعلها محور الاهتمام من بين
الكثير من الأشياء الصغيرة و غير المهمّه التي ربما تزعج الشخصين،
ممّا يؤدّى إلي تجنب
خلق الاختلافات حول هذي الأمور الصغيرة،
ولن تضيع طاقة الطرفين على أمور لا تشكّل
أمراً حاسماً مما يجعل العلاقه مرنه و مريحة.
كيف احب زوجي
اريد ان احب زوجى
طريقة حب الازواج
