يكثر الانسان بالدعاء لنفسة و على اهلة و ما له و ينتظر
الاجابة بكل يقين من رحمه الله و انتشر سؤال بين الناس
عن قدره الادعية فتغيير الأقدار
أن القضاء نوعان: «المُعَلَّق و المُبرَم»،
أما المعلق فليس معلَّقًا فعلم الله
تعالى،
فالله عالم الغيب و الشهادة،
لا يخفي عليه شيء فالأرض و لا في
السماء،
عِلمُة أزلى أبدى لا يتغيَّر،
وهو بيد الملائكه و ذلك النوع هو الذي يغيره
الدعاء.
وأضاف: «أما القَضَاءُ الْمُبْرَمُ أى المحتوم فلا يَرُدُّهُ شَىْءٌ،
لا دَعْوَةُ دَاعٍ و َلا صَدَقَةُ
مُتَصَدِّقٍ و لا صِلَةُ رَحِمٍ»،
موضحًا: و َالْمُعَلَّقُ مَعْنَاهُ أَنَّهُ مُعَلَّقٌ فصُحُفِ الْمَلائِكَةِ
الَّتى نَقَلُوهَا مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظ.
مَثلًا يَكُونُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُم فُلانٌ إِنْ دَعَا بِكَذَا يُعْطَى
كَذَا،
وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ لا يُعْطَى.
وَهُمْ لا يَعْلَمُونَ مَاذَا سَيَكُونُ مِنْهُ.
فَإِنْ دَعَا حَصَلَ ذَلِكَ.
وَيَكُونُ دُعاؤُهُ رَدَّ القَضَاءَ الثَّانِيَ الْمُعَلَّقَ.
وتابع: و َهَذَا مَعْني الْقَضَاءِ الْمُعَلَّقِ أَوِ الْقَدَرِ الْمُعَلَّقِ،
وَلَيْسَ مَعْنَاهُ تَقْدِيرَ اللهِ الأَزَلِيِّ
الَّذى هُوَ صِفَتُهُ مُعَلَّقٌ عَلَي فِعْلِ هَذَا الشَّخْصِ أَوْ دُعَائِهِ.
فَاللهُ يَعْلَمُ كُلَّ شَىْءٍ بِعِلْمِهِ
الأَزَلِيِّ.
يَعْلَمُ أَيَّ الأَمْرَيْنِ سَيَخْتَارُ هَذَا الشَّخْصُ و َمَا الَّذى سَيُصِيبُهُ.
وَكُتِبَ ذَلِكَ في
اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ أَيْضًا.
هل الدعاء يغير القدر
أكد الدكتور على جمعة،
المفتى السابق،
وعضو هيئهكبيرة العلماء بالأزهر الشريف،
أن الدعاء لا يغير علم الله،
لكن ربما يغيّر الكتاب المسطور الذي تطّلع عليه الملائكة.
وأفاد «جمعة» فإجابتة عن سؤال «هل الدعاء يُغيّر القدر أم لا؟» بأن هنالك قدرًا
محتومًا..
وقدرًا مبرمًا..
قدرًا فعلم الله سبحانة و تعالى،
وعلم الله لا يتخلّف،
مؤكدًا
أن الله يعلم أن هنالك دعاءً،
والله يعلم -سبحانة و تعالى- أن هنالك أحداثًا و هو يكتب الكتاب
المسطور،
وقد يخالف ما يحدث الكتابَ المسطور،
لكنة لا ممكن أن يخالف علم الله القائم
فى نفسة الذي لا يطّلع عليه لا نبى مرسل و لا ملك مقرّب إلا بإذن الله.
وواصل: فعندما أدعو ربما يختلف الكتاب المسطور،
مكتوب فالكتاب المسطور مثلًا
أنى سوف أنجح فالامتحان أو أرسب فالامتحان،
فدعوت الله: “يا رب أنجحني”،
فوفّقنى الله للإجابه و نجحت،
مخالفًا للكتاب المسطور الذي يعلمة الملائكة؛
لأن الدعاء
قادر على أن يُغيّر ما فالكتاب،
لكن الله سبحانة و تعالى يعلم أننى سأدعو،
ويعلم أنه
سيتغير ما فالكاتب المسطور،
ويعلم أننى سأنجح.
هل الدعاء يغير القدر
الالحاح فالدعوات هل يقوم بتغيير المكتوب
هل الادعية تغير الاقدار