العدل أساس الملك مثلاً فدول المسلمين أيام عمر بن الخطاب رضى الله عنه و ارضاة يطبق العدل بين الناس و لكن الآن و ااااسفاه
العدل فاللغه هو ضِدّ الجَوْر،[١] و هو فالحُكم أن يُثاب المرء على الحسنه بالحسنة،
وعلي السيئة
بالسيئة،
وهو التسويه بين الشيئين أيضاً،[٢] كما و يُعرَّف العدل بأنة القصد فالأمور و استقامتها فالنفوس،
والعدل فالاصطلاح هو أن يعطى المرء من نفسة الواجب و يأخذه،
وقيل أيضاً به أنة استقامه المرء على
طريق الحق من اثناء ابتعادة عن جميع ما هو محظور ديناً،
وورد أيضاً فتعريفة اصطلاحاً أنة استعمال الأمور
فى مواضعها و أوقاتها الصحيحة من دون تقديمٍ أو تأخير،
بالإضافه إلي استعمالها فو جوهها و مقاديرها من
غير إسراف أو تقصير.[٣] و إن مفهوم العدل يعبر عن الإنصاف،
كما يُعبر عن معامله الناس بشكل متساوٍ،
وعدم
الانحياز لفئةٍ معينة،
أو تعريضهم للظلم أو التعامل معهم بعنصرية،
وذلك من اثناء سن القوانين الاجتماعية،
والسياسية،
والجنائية،
والتى من شأنها تحقيق الإنصاف بين أفراد المجتمع فمختلف المجالات الصحية،
والتعليمية،
وحتي فمجال الأعمال،
وبصرف النظر عن أجناسهم و أعراقهم،
كما يتجلي دور هذي القوانين في
منح أفراد المجتمع الفرص المتساويه فالحياة،
بالإضافه إلي حمايتهم فمختلف المجالات الاجتماعية،
والسياسية،
والاقتصادية.[٤] و ربما و رد عن العلامه عبدالله بن أحمد النسفى أن العدل هو التسويه فالحقوق
بين الناس،
وإعطاء كلّ ذى حق حقه،
كما قال العلامه على بن محمد الخازن أن العدل هو المساواه في
المكافأة،
فإن كان خيراً فخير،
وإن كان شرّاً فشرّ،
وقد قال البيضاوى أن الله يأمر بالعدل،
والمقصود فيه هنا
التوسط فالاعتقاد كالتوحيد الذي يتوسّط بين التعطيل و التشريك،
والكسب المتوسط بين الجبر و القدر،
وبالتوسط فالأعمال بين البطاله و الترهب،
والتوسط فالأخلاق بين البخل و التبذير،
والعدل عند الفلاسفة
كأفلاطون يعني اقتصار الإنسان على ما يخصة و عدم تدخلة فأمور الآخرين،[٢] أما فالاصطلاح الشرعي
العدل هو أن يضع المرء الأمور فموضعها التي أمر الله سبحانة و تعالى بها،
ويمكن القول أنة الموازنه بين
جميع الأطراف بإعطاء جميع ذى حق حقة دون تبخيس أو ظلم.[٥] المساواه المُساواه فاللغه هي مصدر
الفعل ساوى،
وعندما يُقال: ساوي بين شخصين؛
أى أنة جعلهما متعادلين و متماثلين،
وساوي صاحبة أى أنه
ماثلة و عادله،
وساوي بين الناس يُقصد أنة عادَلَ بينهم و أصلح،[٦] و المساواه هي العنصر الأساسى في
الإنصاف،
كما تعني عدم تفضيل أحد على أحد،[٧] و ممكن القول أيضاً أن المساواه فاللغه مأخوذه من
السواء و هي تعني المماثله أو المعادله فقدر الشيء و قيمته،
فعندما يقال عن شيء أنة يساوى درهمين؛
أى أنة يعادلة فالقيمة،
وقد و رد عن الشافعى فقوله ذلك لا يساوى ذلك أى أنة لا يعادله،[٨] و المساواة
اصطلاحاً تعني أن يحصل المرء على ما يحصل عليه الآخرين من الحقوق،
كما عليه ما عليهم من و اجبات دون
أى زياده أو نقصان،
وهي قيمه عظيمه تجعل كل الأطراف سواء.
الفرق بين العدل و المساواة
الفروق بين العدل و المساواة
