تجربتي مع تحليل المخدرات , قصة واقعيه من مدمن سابق

سرد التجارب التي مر فيها مدمن المخدرات هامه

لتحذير الشباب من مخاطرها و كذلك ان هنالك امل

فى التعافى و الشفاء من ذلك الخطر الاجتماعى السلبي

تجربتي مع تحليل المخدرات سأرويها لك و كيف استطعت تخطى تحليل

المخدرات بسهوله و أمان و إنقاذ و ظيفتى التي كانت معرضه للخطر بسبب

اكتشاف تناولى للمخدر،
وما قمت فيه من أخطاء و نصائح نصحنى فيها البعض

فى البداية و كيف كادت أن تعرضنى لخطر خساره و ظيفتى حتي و جدت

الحل أخيرا الذي كان القشه التي أنقذتنى و أنقذت مستقبلي.

اسمى ليس مهما،
ولا أين أعيش،
ولا حتي عملي،
المهم فحكايتي

هى الدروس،
حتي لا أصاب بالخزى و الإحراج و الوصم لو أخبرتكم بكل شيء

عني،
والدرس المهم بها هو أن أمل التعافى باق فنفسي،
والتغيير يمكن

أن يحدث لى كما حدث لك،
فبعد بداية ظهور آثار مخدر الحشيش على من إنفلونزا

مستمره لا تقف،
خمول يقلل إنتاجيتي،
ورغبه فالنوم تكسلنى عن الذهاب

لعملى جميع يوم،
ليس من السهل فالنهاية أن تخبئ احمرار عينيك،
وشرود ذهنك

ليس من السهل أن تبرر عزلتك بعد أن كنت شعله حماس و اجتماع و نشاط.

بعد لمدة من الزمن ليست طويله بدأت تجربتي مع تحليل المخدرات،
عندما

طلب موظف الموارد البشريه منى أن أسلم العمل تحليل مخدرات كإجراء

ضامن لسلامة نفسيه موظفى الشركة،
تخبط جميع شيء فو جهي،
لم

أعلم حينها ما الحيله التي فيدى لأقدمها لهم،
وكيف أحتال على التحليل

وكمثل أى مصيبه سارعت لصديق السوء الذي يسر لى طريق الإدمان،
فخفف

لى من قلقى حتي ظننت أننى سأذهب و لن أحتاج لفعل شيء،
وبدأ فسرد

حيل قال لى مؤكدا أنها نفعت مع جميع الناس،
وأنها نفعت معه شخصيا،
ولم أكن

أعلم أنة يبالغ حين جربت أشياء غريبة ظننت أنها ناجزة،
ففرغت ثلاجتى من الماء

من كثرة شربه،
شربت زجاجتى خل مره واحدة،
ثم ختمت بمسحوق الغسيل

ليصبح التحليل ناصع البياض،
ثم قمت بإجراء تحليل و قائى لأتأكد من خلو جسمي

من المخدر فأثبت التحليل إيجابيته و وجود نسبة مخدر فالجسم،
وما كان مني

بعد أن و جدت التأثير الكاذب للحيل إلا أن اتصلت على صديقي ذلك لأدعو عليه بخراب

البيت لأنة أذلني،
ودلنى على ذلك الطريق و لم يكتفى أن دلنى على حيل سخيفة

لخداع التحليل،
فطلبت منه ألا يعرفنى مره أخرى،
وأن يمسح رقمى بالمره من هاتفه

وألا يسلم على فطريق يجمعنى و إياه،
فما كان منه إلا أن حاول تهدئتى بأننا يمكننا

تبديل العينة،
أو إضافه ما ده كيميائيه عليها،
لم أسمع له،
فقد اكتفيت من آلاعيبه

واعتبرت أن ذلك الطريق هو طريقى و حدي،
وأعترفت أنى أخطأت و وقعت و ذلك و قت

التصرف الصحيح و لو لمره واحدة.

وفى أحد الأيام و جدت إعلانا أثناء تصفح إحدي تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي،

لمستشفي التعافى تعلن عن تقديم خدماتها فالمساعدة على تخطى تحليل

المخدرات من اثناء إطلاق برنامج سحب السموم السريع من الجسم و الذي يساعد

علي تنظيف الجسم من السموم و علاج أعراض الانسحاب،
وعلي الفور بادرت بالاتصال

بهم،
فرد على صوت هادئ رخيم لرجل يرحب بي،
آة كم نسيت كم فهذه الحياة

من أناس لطيفين يودون مساعدتك بحق،
وقد اتفقت مع المجيب على موعد مع طبيب

ووجدت الطبيب فغايه اللطف،
وشرح لى أن الأمر بسيط و ليس بسيطا فنفس

الوقت،
بسيط بأنة يمكنك التحليل فور توقفك عن التعاطى و انتهاء فتره وجود المخدر في

دمك أو بولك،
والأمر غير بسيط،
لأنك تواجة أعراض انسحاب مؤلمه و شديده لو فعلت

ذلك بنفسك،
ما الحل يا دكتور؟
كان ذلك هو سؤال المباشر و السريع له،
لأنى أريد الخلاص

والتركيز على مهنتى التي بدأتها و كان لى بها طموحات،
وعلاقاتى التي تمزقت بأهلي

وزملائي،
فأخبرنى الدكتور حينها أن الحل يكمن فدخولى برنامج سحب السموم السريع

والخضوع لبرنامج دوائى لعلاج أعراض الانسحاب الناتجه عن التوقف عن التعاطي،
ووعدني

أننى لن أمر به بأى ألم،
وقد صدق و عدة فعلا،
فكانت التجربه بالنسبة لى يسيره و استطعت

استعاده دفه حياتي من جديد بنظام العلاج الخارجى مع التردد الدورى و الحفاظ المستمر

علي حياة عملي.

تخطيت التحليل بنجاح،
دون خداع نفسي بأننى خدعت التحليل لأننى أردت أن

أتوقف عن خداعها،
وأن أفعل الصواب لي،
ولمستقبلى و لعائلتى و المحيطين بي

الآن صرت بلا سموم فجسدي،
واستطعت إجراء التحليل فعملى و تخطيه

بنجاح و ضمان سلبيه النتيجة،
وانقاذ و ظيفتي،
إلي جانب تلقى الحب و الدعم من

اللطيفين فمستشفي التعافى على اختلاف أدوارهم،
لقد غيروا حياتي تغييرا

تاما حتي صرت أعلم جدواها و أنها ثمينه و ليست رخيصه لأهدرها فمخدر يخسرني

كل شيء و يكذب على باسم المتعه الرخيصة.

ومن قمه التعاطى إلي قمه التعافي،
ومن قمه المهانه و الإذلال إلي التحكم في

حياتي،
والحصول على السلام و السعادة،
استطعت أن أسطر قصة بدأتها ببحث

عن تحليل المخدرات،
فانتهت بنهاية رحلتى مع المخدر،
والمهم دون ألم،
والأهم

من هذا بدعم و مشوره حتي اليوم و تواصل مستمر مع رفقاء رحله التعافى الذين

كانوا صادقين و داعمين و حاليا جميع واحد منهم فمكان يستحقه،
ففى النهاية

يا صديقي أنت سيد القرار،
وبيدك الاختيار بين أن تبحث عن إنهاء معاناه نفسك

أو من تحب،
أن تعيد لنفسك الحياة الثمينه التي تسللت منك و تكسب جميع شيء

وأهم ما تكسبة هو نفسك،
أو أن تبحث عن خداع نفسك تحت ستار خداع تحليل

المخدرات،
وتخسر جميع شيء،
وأغلي ما تخسرة هو نفسك التي خدعتها.

تجربتي مع تحليل المخدرات

قصة و اقعية من مدمن سابق

تجربه مع تحاليل المخدرات