عدد من الشباب يفضل قراءه روايات جريئة لذلك تنوعت
الكتابات حول حب عشق غزل جرأة و بالفعل هنالك قصص
تتناول قصص الحب بشكل جرىء و ثانية تكون بمسميات
جريئة لتجذب الانتباة و لكن محتواها عادي
جاء بيقترب أكثر بيعرف هذه من تكون ممكن تكون هي و بنفسه” أنا لازم
أعرف أكيد هي ما به غيرها ” و قرب لها أكثر يمشي بأطراف أصابعة عشان
ماتحس و هو يمد يدة الي حجمها كبير و يلامس كتفها بس ,
وقفة صوت بنته
شهد و هي تنادي
بأعلي صوتها و هي و اقفة عند السيارة بقرب الهدايا الغلفه امتشوقه
تشوفها: بابا و ينك .
.,,
لف لجهت بنتة الي هي أغلي قلب رجع بنفس خطواتة لوراء و راح يشوف
بنتة و له عليها خاف ما يشوف مرة اخرى ,
تسارعت خطواتة لبنتة اكثر و نزل
لمستواها بحيث ركبتة لامست للأرض و حضنها بصدرة و رحيت العطر لسه
عالقة بملابسها ,
وشد على قميصها أكثر و واثق إنة راح يلاقيها و يسلمها للمنظمه ,
ويأخذ بنته
,
وهو يبتعد عنها و يلامس خدها الوردى بيدة ,
ورمشت بعيونها لما مرر عليها
,ابتسمت على حركت ابوها ,
باس جبينها بحب و تذكر طيفها ,
أخذ نفس عميق و بهمس
مع انفاس حزينة : الله يرحمك و يغفرلك يارب ,
سمعت همسات أبوها و كأنها حزينة و هي تمسح الدمعة من خدة : بابا إنت
كبير المفروض ما تبكي الي يبكوا هم بس الصغار يا بابا ,
طالع بعيون بنتة و الساع ,
اللى بها حكى كثير بس ما ينحكي ,
ولف نظره و طالع
بملامحها تغيرت كثير قبل كانت طفلة صغار بين يدية أخر لا شافها كان عمرها
سنتين ,
أخذوها منى عشان امسك أم عيون هذه الي بسبتها ما توا كثير ,
طيب ليه
هى بالذات ,
هى صح بها جاذبية بعيونها ,
ليتها ما طلعت المفروض ذبحتها بس
انا غبى كيف سمحت لها إن تزور أمها و أخوها الي ما ت و لا تدرى عنه ,
المهم
دام بنتى قريب بتكون لى لازم ادور عليها و اسلمهم بأسرع وقت يمكن “: شهد حبيبتي
أنا لازم أمشي و قريب نلتقى بإذن الله و ما راح نفترق .
.,
باس خد بنتة بحب ,
تحجرت الدموع فعيون شهد و رمشت بعيونها و نزلت
دمعتها و بنبرة باكيه: بابا لاتروح خلك معاى هنا .
,,
مسح على شعر بنتة بحنية يهديها و يطمنها و يقنعها : خليك صبوره و قويه
مثل امك مأبى هالدموع تنزل من عيونك أبيها تنزل مره اخرى من الفرحة زين يا روح ابوك..,,
إكتفت بإبتسامتها رغم الحزن الي داخل و الفقدان الي بتعيشة مره اخرى أو مرات اكثر
,تركت يدين ابوها الي تعلن لحظه رحيلة من هالمكان ,
حاولت تتمسك به لكن لا أمل
,
اكيد راح يتركها ,
ويروح و يحل محلة فقدان و شوق تصارعة ,
مشى
بخطوات ثقيلة بيت =راسها ,
وألف فكرة تدور عشان ياخذ بنتة و يعيش حياته
,مد إيدة و يفتح الباب و قف لحظه و لف نظره لصوب بنتة الي حولينها هدايا
مبسوطه منها ,
ابتسم بانكسار رمش بعيون و تنهد ,
وركب السيارة و الهواء
يطير شعرة بحرية ,
شد على إيد لدركسون ,
وشد على سنون بغضب مفاجأ ,
وبأنفاس حارة حس
برارتها: أنا ما راح اخليك و اليوم بلاقيك و أقضى عليك هين .
.,,
وحركت سيارت بسرعة جنونة ,
لفت نظراها بخوف من سرعت السيارة ارعبتها
,
ورمشت بعيونها : إشفية بابا شكلة يبكى لالا بابا رجال ما يبكى .
.,
نزلت راسها عشان تكمل فتح الهدايا الكثيرة الي حوليها و جميع هدية اجمل من
الاخرى أسعدها ,
عند الانثى التي تسحر رغم ذبولها و تراقص دموعها من عيونها
الساحر و غموضها الذي لاينتهى بعد ,
بشهقات و بنبرة باكية أسحرتة : لية يا فارس
ألقي اعدائى هنا لية ألقي الي بيقتولنى لية و أقرب ناس على قلبي قريبين منهم
مد ذراعة حول كتفها الايمن يهديها و بنبرتة تنعشها بالحنان الي فقدتة من يوم
انخطفت : دموعك غالية كافى دموع لا تعبين عيونك اكثر من كذا,
تري اللي
فيك مكفيك,
أدرى البارحه ذرفتى اطنان من الدموع .
.,,
رفعت راسها و رمشت عيونها مستغربة من كلامها ناظرت بها بتساؤل : كيف عرفت
بتهنيدة يائسه نزل راسة رمش بعيونة الخضراء : جفونك تقول هكذا .
ببراءه الاطفال مدت يدها الصغيرة الناعمة لجفنها المحمر المائل للسواد : جفونى !
!
ناظرت لها و التقت عيونها الساحره ,
بعيونة الخضراء الساحره ,
فيها حكى كثير تساؤلات
تبحث عن إجوبتها حزن مع فرح لكل احدهم له قصة !
!
,
رمشت بعيونها و كأنها تقول
يكفى لاتناظر أكثر من هكذا ,
فهم عليها صرف نظراتة لوراء : تدرين قبل شوى مين جاء .
.,,
ناظرت به مره اخرى كشرت و صرفت نظرها : أدرى مين عبدالله ما به غيرة .
.,,
فارس رجع ناظرها صرف نظرة : انا أقصد قبل دقايق .
.,,
ناظرتة بنظرات خارقة و حست بخوف و بلعت ريقها و ببحة: ميين؟…,,
فارس ناظر بها و بتركيز: عبدالله ,
مد يدة عليك بيعرف إنتى مين بس و قفه
صوت بنتة رجع .
.,,
لوليتا حطت يدها على فمها و شهقت و رمشت بعيونها مرتين تستوعب: لا مو
معقوله ,
يعني كنت بروح بها ,
وحطت يدها على قلبها : بس الحمد الله ربي
صرفة عنى يالله لك الحمد ,
رمشت بعيونها .
.,,
فارس بتعجب: و ليه؟
,يراقبها بتركيز ,
,
لوليتا تصرف نظراتها عنه و بلعت ريقها و بتبرير: هاة لالا بس هو قريب و أنا ما أطيقه
يجينى هنا بس الحمد الله راح …,,
فارس رفع حاجبة و شك من كلامة و ناظر بها : على مين يا جده هاة .
لوليتا قامت و هي تناظر به من فوق لتحت : سخيف ,
,
ودخلت يدينها بجيوب البلوزه و اتجهت لداخل المبني ,
رسم على و جة ابتسامة جانبية و يتنهد: هة عنيده و تظلين غامضة
يا ام عيون .
.,,
حط يدية اليمني على مكان جلوسها و بتامل و بقلبة ” كنتى هنا بكره
الله يعلم وين تروحين ” رن جوالها خرجة من جيبة و شاف الاسم
وابتسم و السماعه على اذنة : هلا بالغالية هاة عسي و صلتى ؟
الجده : اية الحمد لله و صلت الا كيف البنت عساها بخير ؟
..,,
فارس ناظر بمكان جلوسها و رمش بعيونة : بخير يا الغالية بخير و تسلم
عليك ,
خير و ش بغيتى منها ؟
..,,
الجده :ابيها تجى عندي هنا فلندن..,,
فارس باستغراب : خير و ليه
تجى عندك و ثم انتي فرنسا و ش و داك لبريطانيا ؟
..,,
الجده غمضت عيونها للحظه و تنهدت : اية و ش و دانى به أحد يبيها
ويعرفها حق المعرفة و غيرت راى و رحت لبريطانيا و عاد أنا ارتحت له
وهو يبيها بس انت ارسلها لى بكرة مفهوم و بلاة كثرة حكى و الكلام
الفاضى و ثم لا اشوفك تتكلم زي كذا
فارس : السموحه منك يا جده و حقك على العين و الراس و الي طلبتيه
ابشرى باللى يسرك هاة به اومر اخرى .
الجدة: سلامتك يلا فامان الله ,
وتعال إنت مرتك تبيك و راك تاركها
فى دبى و جاى للسعودية .
.,,
فارس : لا ابد خلاص أنا اصلا حاجز لى طيارة بروح لها و لهت عليها فديتها و الله .
.
الجد إية ذلك و لدى السنع يلا فو داعت الله .
.
روايه منحرفة سعودية كامله
قصة من و حي الواقع و الخيال
روايات منحرفة سعودية كامله
- روايات منحرفه وجريئه
- رويات منحرفة سعودية
- قصص منحرفة
- قصص منحرفة كاملة