سرد حكايات اسلامية بكيفية بسيطة هدفة غرس القيم
الصحيحة و تعريفة على دينة و الاحداث التي مر فيها الرسل
والانبياء و المناسبات الاسلاميه
فى أحد الأيَّام أوحي الله لإبراهيم -عليه السلام- أن يظهر هو و إسماعيل
وهاجر إلي مكة،
ومكه فذلك الوقت كانت صحراء لا يعيش بها أى إنسان
،
فهي خاليه من المياة و خاليه من الاكل و لا يستطيع الإنسان أن يعيش فيها
،
لكنَّ إبراهيم -عليه السلام- لم يُخالف أمر ربة أبدًا و لم يعترض بل أطاع ذلك
الأمر و خرج بزوجتة و ابنة الوحيد إلي مكه المكرمة
لمَّا وصل إبراهيم -عليه السلام- مع زوجتة هاجر و ابنة الرضيع إسماعيل إلى
مكه أمرة الله أن يتركهما و حدهما فذلك المكان،
ويعود هو إلي أرضه
نظر إبراهيم إلي المكان فرآة خاليًا من أى إنسان و ليس به لا شجر و لا
بشر،
وهاجر امرأه مسكينه ضعيفه لا تستطيع فعل شيء و حدها،
وإسماعيل
ما يزال طفلًا صغيرًا و لكنَّ إبراهيم الخليل لم يُخالف أوامر ربه،
فلمَّا أدار ظهره
ليعود بدأت هاجر تنادية يا إبراهيم أين تتركنا يا إبراهيم،
وتنادى زوجها و تنادي
ولكنَّة لا يجيب.
فعلمت هاجر أنّ فالأمر سرًّا فقالت له: هل الله من أمرك بهذا؟
فقال لها: نعم
فقالت: إذًا الله هو من سيحمينا و لن يُضيّعنا،
وكان مع هاجر القليل من الماء و قد
نفد منها سريعًا،
وعطشَ إسماعيل الصغير لأنَّ أمة لم تستطع إرضاعة و هي
عطشانة،
فصار إسماعيل يبكى من العطش.
بدأت هاجر بالبحث عن الاكل و الشراب؛
فصحيحٌ أنّها ربما أوكلت أمرها لربها
لكن هي تعلم أنَّة على الإنسان أن يسعي و يجتهد حتي يرزقة الله،
وكان هناك
جبلان و واديًا بينهما،
فصارت تصعد الجبل الأول تبحث عن أى أحد يُساعدها ثم
تنزل و تصعد على الجبل الآخر،
ولكنها لم تجد أى أحد يُمكنة المساعدة.
وفجأه لما كانت تركض هاجر ما بين الجبلين جاءها الملك جبريل -عليه السلام-
وأخذها إلي المكان الذي به عين زمزم،
وضرب الأرض برجلة فنبع الماء،
فصارت
تحمل من هذا الماء و تضعة فقربتها و تُحيطة بالحصى؛
مخافه أن يضيع في
التراب،
فقال الملك لهاجر: لا تخافى العطش يا هاجر،
فحمدت هاجر ربها و شكرته
فهو و حدة الذي أنقذ حياتها و حياة ابنها
قصة ماء زمزم للاطفال
حكايه من سيره الانبياء
قصص ماء زمزم للطفل