ما هو حكم هجر الزوج لزوجته
إنّ الزّواج فاللغة العربية هو: عقد التّزويج و القران،
ويصبح بمعني و طء الزّوجة،
حيث قال أبو على القالي: فرّقت العرب فرقاً لطيفاً يعرف فيه موضع العقد من الوطء،
فإذا قالوا: نكح او تزوج فلانةً أو فتاة فلان أرادوا عقد التّزويج،
وإذا قالوا: نكح امرأتة أو زوجتة لم يريدوا إلا الجماع و الوطء.
من الواجب على الزّوج أن يعاشر و يعيش مع زوجتة بالمعروف،
قال الله سبحانة و تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً و َلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ و َعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَي أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً و َيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) سورة النساء،
19
،
وقال سبحانة و تعالى: (وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ و َلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِى أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ و َالْيَوْمِ الْآخِرِ و َبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِى ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحاً و َلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِى عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ و َلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ و َاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) سورة البقرة،
228 .