الوفاه امر مفجع يأتى فجأة يأخذ منا احب الاشخاص
الينا فهي سنه الحياة و الرضا بالقدر ايمان بالله و كتبت
كلمات و اشعار تصف الالم الذي يعترينا عند موت احد الاحبه
شعر على بن أبى طالب عن الموت
النّفس تبكي على الدّنيا و ربما علمت
أن السّعاده بها ترك ما بها لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلّا التي
كان قبل الموت بانيها فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنة و إن بناها بشرٍّ
خاب بانيها أموالنا لذوى الميراث نجمعها و دورنا لخراب الدّهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطنةً حتّي سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائن فالآفاق ربما بُنيت أمست خراباً و أفني الموت أهليها
لا تركننّ إلي الدّنيا و ما بها فالموت لا شكّ يفنينا و يفنيها لكلّ نفس
وإن كانت على و جل من المنيّه آمال تقوّيها المرء يبسطها و الدّهر
يقبضها و النّفس تنشرها و الموت يطويها إنّما المكارم أخلاق مُطهّرة
الدّين أولّها و العقل ثانيها و العلم ثالثها و الحلم رابعها و الجود خامسها
والفضل سادسها و البرّ سابعها و الشّكر ثامنها و الصّبر تاسعها و الّلين
باقيها و النّفس تعلم أنّى لا أصادقها و لست أرشد إلا حين أعصيها
واعمل لدار غداً رضوان خازنها و الجار أحمد و الرّحمن ناشيها قصورها
ذهب و المسك طينتها و الزّعفران حشيش نابت بها أنهارها لبنٌ محمّضٌ
ومن عسل و الخمر يجرى رحيقاً فمجاريها و الطّير تجرى على الأغصان
عاكفةً تسبّحُ الله جهراً فمغانيها من يشترى الدّار فالفردوس يعمرها
بركعةِ فظلام الّليل يحييه
شعر حزين عن الموت
وصف الوفاه من اثناء خواطر شعريه
اشعار حزينة عن الموت