نصائح عن الاخلاق

الاخلاق الحميده

اروع النصائح و الأشياء الواجب اتباعها حتى تساعد على تحسين الاخلاق

سوف نعرض لكم بعض النصائح التي ممكن اتباعها حتى تتسم بالاخلاق الحميده،
او بعض الحاجات التي تساعد على تحسين اخلاقك.

أداء العبادات: إنّ فأداء العبادات و التزامها و المحافظة عليها طريقاً لتحسين الخُلق و تعزيزة فنفس الإنسان؛
فالعبادات على

اختلافها تُقوِّم النّفس الإنسانيّة،
وتحفظ عليها صالح أخلاقها و تُنمِّيها؛
فالتزام الصّلاه يعزّز خُلق الانضباط،
واحترام الوقت،
وحفظ

المواعيد،
وغيرها من الأخلاق و القِيم،
والصّيام ايضا يعزِّز فالإنسان خُلق الصّبر،
ومُجاهَده الهوى،
وضبط النّفس،
وفى عبادة

الزّكاه تهذيب للنّفس بصونها و وقايتها من آفه الأنانيّة،
وطغيان النَزعه الفرديّة.

الموعظه و النُّصح: إنّ فالاستماع للعِظات و النّصائح التي يقدّمها الآخرون دوراً كبيراً فتحسين الأخلاق،
وتمكينها فالنّفس،

وقد زخرت نصوص القرآن الكريم و نصوص السنّه النبويّه بالعديد من المواعظ و النّصائح،
ولعلّ من أبرزها ما كان فسورة لقمان من

موعظه لقمان لابنه،
وهي فجملتها مواعظ تتعلّق بالأخلاق،
وتحثّ على التزامها و التحلّى بها،
فقد قال الله -تعالى- على لسان

لقمان: (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ و َهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)،
وتوجد و صايا و مواعظ أخري كما فقوله

تعالى: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ و َلَا تَمْشِ فِى الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)،
فالموعظه و النّصح سبيل لتحسين

الأخلاق.

القدوه الحَسنة: اتّخاذ الإنسان قدوةً حسنةً له فحياتة أمر يدفعة ليسير على نهج هذي القدوه فيما يبتدر منها من أخلاقٍ

حسنةٍ،
ويتأثّر بخِصالها الحميدة،
فيتخلّقها فتصرفاتة من أقوالٍ و أفعالٍ،
وقد حثّ الإسلام على اتخاذ قدوةٍ حسنةٍ و السّير على

نهجها،
فقد جاءت آيات كثيرة تبيِّن كيف أنّ الأنبياء -عليهم السّلام- قدوه لنا،
فقد قال الله -تعالى- فالقرآن الكريم: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ

فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ و َالْيَوْمَ الْآخِرَ و َذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا).